قائمة الارهاب بإنتظار الحرس الثوري الارهابي
التوعد غير الاعتيادي الذي أطلقه بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية للنظام يوم الاثنين الماضي والذي جاء بعد اسبوع إعلان الرئيس الامريکي دونالد ترامب قراره النهائي بشأن كيفية احتواء طهران. ومن المتوقع أن يسحب الثقة في 15 أكتوبر/تشرين الأول من الاتفاق الدولي لكبح برنامج إيران النووي في خطوة قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015، حيث قال:" نأمل ألا ترتكب الولايات المتحدة هذا الخطأ الاستراتيجي.. إذا فعلت ذلك فإن رد فعل إيران سيكون حازما وحاسما وساحقا ويجب أن تتحمل الولايات المتحدة جميع عواقبه"!
هذا الجهاز القمعي الذي يقوم منذ تأسيسه بالعمل من أجل تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و تأسيس الاحزاب و المنظمات و الميليشيات الارهابية حيث ثبت تورطه في الکثير من الاعمال و النشاطات الارهابية، تجاوز دوره الدموي الحدود الايرانية بکثير خصوصا بعدما قام بتأسيس فيلق القدس جناحه الخارجي بقيادة الارهابي الدولي المطلوب قاسم سليماني، وإن إلقاء نظرة على الاوضاع في سوريا و العراق و اليمن و لبنان، تبين حجم الدور الاجرامي الذي مارسه و يمارسه هذا الجهاز الارهابي من حيث تورطه في معظم الاعمال الارهابية التي حدثت و تحدث في هذه البلدان.
الايحاءات المنطلقة من واشنطن بشأن إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب، تأتي بعد أن تصاعدت الشکاوي من معظم بلدان المنطقة من الدور المشبوه الذي يقوم به جهاز الحرس الثوري، علما بأن سيدة المقاومة الايرانية، قائدة الشعب الايراني الى الحرية، مريم رجوي، قد دعت الى ضرورة إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية بإعتباره يشکل قاعدة لتصدير التطرف، خصوصا بعدما ثبت تورطه بالجرم المشهود في العراق و اليمن و لبنان و سوريا، وإن إدراجه ضمن قائمة المنظمات الارهابية بالاضافة الى إنه يعتبر خطوة منطقية و واقعية لأنه فعلا جهاز إرهابي حتى النخاع، فإنه سيساهم کثيرا بتهيأة أفضل الظروف و الاوضاع للتعجيل بسقوط نظام الملالي و التخلص منه الى الابد.
Comments
Post a Comment