الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ضروري لإسقاط الفاشية الدينية
«تدين الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان من قبل قوات الحرس» في إيران و«منع النظام الإيراني وخاصة قوات الحرس من تمويل الأعمال التخريبية ومنع نشاطات قوات الحرس التي تنهب ثروات الشعب الإيراني». وأضافت أن التأكيد على أن هذا النظام تحت قيادة خامنئي «يقمع أبناء الشعب ويسحق حقوقهم» و«يصدر العنف إلى جيرانه ويزعزع استقرارها ويراعي الارهاب في الخارج» يعد الاعتراف بعدم شرعية النظام الإيراني.
وخلال خطابه وصف الرئيس الامريكي الشعب الإيراني بأنه «ضحايا للنظام باطول فترة» مضيفًا «أن قوات الحرس هي قوة إرهابية فاسدة وعبارة عن ميليشيا شخصية للولي الفقيه. إن هذه القوات استولت على الجزء الملفت للنظر من الاقتصاد الإيراني وباتت تصرف عائدات الوقف الديني لتمويل الحروب والإرهاب في الخارج. فإن ذلك يشمل تسليح الدكتاتور السوري وتزويد عملائها وشركائها بالصواريخ والأسلحة من أجل استهداف المواطنيين المدنيين في المنطقة».
وأضافت رجوي أن السياسة التي انتهجتها الإدارات الأمريكية السابقة وكانت تتضمن غمض العين عل الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران والاحتلالات الدامية التي أدارها الملالي في المنطقة وتقديم تنازلات كبيرة لهم في الاتفاق النووي، كلها كانت كارثية حيث دفع ثمنها غاليًا الشعب الإيراني وشعوب المنطقة حيث كان أكثر الجوانب الهدامة لهذه السياسة ما تعلق بالمقاومة العادلة للشعب الإيراني وإدراج منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة الإرهاب لمدة 15 عامًا. ورافقت ذلك عمليات القصف الجوي التي طالت معسكرات المقاومة الواقعة بقرب الحدود الإيرانية داخل الأراضي العراقية وكذلك خرق الاتفاقيات بينها وبين مجاهدي أشرف وليبرتي، واللامبالاة حيال ارتكاب المجازر بحقهم ومصادرة 600 مليون دولار من ممتلكاتهم وأموالهم من قبل الحكومة العراقية وهي الحالة التي استمرت حتى الآن. في وقت كانت فيه المقاومة الإيرانية قد كشفت عن البرنامج النووي التسليحي ومواقع نظام الملالي السرية لأسلحة الدمارالشامل في 2002.
Comments
Post a Comment